دقيقة

تتضمن إحدى أبرز سمات الشخص المكرس لله والساعي إلى مسيرة مسيحية أعمق أعماله. فهل تسلك حسب كلامِك أم أنك تتكلم عن هذا فحسب؟

 هناك أهمية قصوى في أن تحيا إيمانك من خلال أعمال تقية وأنشطة روحية. إذ لا يستطيع العالم إيماننا الداخلي إلا بأعمالنا الخارجية. وإذا كانت لديك صعوبة في تطبيق إيمانك علميًا، فجرّبْ هذا النشاط. صلِّ كل صباح أن يرسل الله إليك شخصًا يمكنك أن تساعده لكي تبيّن إيمانك الداخلي بطريقة خارجية. وبعد الصلاة، اصرفْ يومك باحثًا عن فرصة لمباركة شخص ما. وستدهش كيف أن الله يبدأ بفتح أبواب من الفرص! ستنقلك هذه الممارسة من التركيز على العالم المادي إلى المجال الروحي، وسيغير الطريقة التي تسلك بها كل يوم. ويتمثل هدفك، كمؤمن بالمسيح، في أن تكون منسجمًا مع قلب الله، فتحيا وتفكر وتتصرف وتستجيب كما يمكن أن يفعل يسوع لو كان هنا على الأرض. وعندما تفعل ذلك، فسيفتح الله أبوابًا ويرسل فرصًا للخدمة والنمو والامتداد والكرازة لكي تتمكن من تعزيز ملكوت الله وجلب المجد له. فاقبل هذا التحدي اليوم! صلِّ: “يا رب، أرسِلْ شخصًا يمكنني أن أشجعه، شخصًا يمكنني أن أباركه، أرسل شخصًا إلى حياتي يمكنني أن أعطيه وقتي ومواهبي وكنزي.” ثم اذهب، وكن يسوع للعالم!

فارس أبو فرحة