دقيقة

انكسار القلب، خيانة – أكاذيب. لنواجه الأمر. يأتي معظم الألم الذي نواجهه في الحياة نتيجة لما يفعله الآخرون بنا.

كل شخص على الأرض مَعِيب – ونحن نؤذي الآخرين ويؤذينا الآخرون. ويمكن لهذه الجروح أن تسجننا وتشلّنا في الغالب. ويمكن أن يؤدي الأذى الذي يتسبب فيه شخص آخر إلى أن يملأنا بالغضب، والكآبة والإحباط، ويتركنا في اجترار تذكُّر هذا الأذى مرارًا وتكرارًا في أذهاننا. وتقديم الغفران عند تعرُّضنا للأذى صعب للغاية، غير أنه تمامًا ما علَّمه يسوع. إذ قال إن غفراننا للآخرين أمر حيوي لرفاهنا الروحي. ونحن مأمورون لا أن نغفر فحسب، بل أن نواصل الغفران أيضًا. وربما تسأل: لماذا؟

  • يأمرنا الله بأن نغفر. فهو عمل طاعة.
  • عندما لا نغفر، فإننا نؤذي أنفسنا أكثر. إذ تتحول أحزاننا وجروحنا إلى استياء ومرارة، وترجع الإساءة إلينا مرارًا وتكرارًا.

 

تَشجَّعِ اليوم واغفر، وواصِل الغفران. فهذه هي الطريقة الوحيدة إلى الأمام، وهي السبيل الوحيد إلى الحرية. وفي كل مرة تغفر، فإنك تطلق نفسك من سجن عدم الغفران وعبودية الغضب والاستياء والمرارة التي تحكَّمت بك. وسيحررك عمل الغفران وعمل الروح القدس!

فارس أبو فرحة