ما هي أكبر غلطة ارتكبتها في حياتك؟ ما الذي فعلته والذي تتمنى لو بإمكانك أن تلغيه من حياتك؟ إنه لأمر بشري شائع أن يقوم أشخاص صالحون بأشياء سيئة في لحظة ضعف. لكن كيفية التعامل مع هذا الأمر يمكن أن يحدد مسار بقية حياتك. إن الله يعرف كل الخطايا التي تخفيها. أتذكر قصة المرأة التي أُمسكت متلبسة بالزنا في إنجيل يوحنا 8؟ لم يصادق يسوع المسيح على سلوك المرأة الآثم، بل أقرَّ بأنها كانت تحيا حياة إثم. ولكن هنالك أيضًا رأفة وغفران. إذ يعطي المسيح النعمة والحق. لكن يوجد المزيد. فالله لا يغفر فحسب، لكنه يستطيع أن يسترد ويشفي النفس بشكل كامل.

أما زلت تحس بالخزي بسبب أعظم فشل في حياتك؟ لست مضطراً إلى ذلك، لأنك إذا اعترفت بخطيتك، فإنه أمين وسيسامحك ويطهّرك (1 يوحنا 1: 9). وإذا احتجت إلى مساعدة في تصديق ذلك، اتبع هذه الخطوات لتصل غلى نقطة الراحة:

  • كن صادقًا مع نفسك ومع الله
  • أبرز الحقيقة في العلن
  • جِدْ مرشدًا يعرف ماضيك ويضعك أمام المساءلة
  • تأكد من أنك خرجت من ظروفك الآثمة

وأخيرًا تذكر أن: “الرب قريب لكل الذين يدعونه” (مزموو 145: 18).

فارس أبو فرحة